محمود مهران مؤسس الحزب

أعلنت لجنة تأسيس الأحزاب بمحكمة النقض بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، عن قبول أوراق تأسيس حزب "مصر الثورة"، ليكون الحزب الثالث الذي يخرج من رحم الثورة بعد حزبي الحرية والعدالة، والنور، وهو الحزب الأول بالإسكندرية، والذي تقدم بأوراق تأسيسه إلي اللجنة الأسبوع الماضي، بعد أن تعدى عدد أعضائه المؤسسين خمسة آلاف عضو، واكتمال شروط التأسيس.

وأكد المهندس محمود مهران، مؤسس الحزب، لـ"الشروق" أن الحزب، والذي لم يتمكن من الخروج إلي النور من قبل، بسبب الضغوط الأمنية والفساد السياسي الذي استشرى في مصر في عهد النظام البائد، سوف يكون إضافة إلي منظومة العمل السياسي والأحزاب الجديدة في مصر، ولا سيما التي شكلت بعد الثورة.

وأشار مهران إلي تركيز برنامج الحزب علي احتياجات المواطن المصري، مثل العودة إلى الصناعات النسيجية والاهتمام بالصناعات اليدوية، والمساعدة في ترويجها من خلال معارض خاصة، وكذلك النهوض بالمرأة الريفية وإعادة ثرواتها التي انقطعت منذ فترة طويلة، فضلاً عن السعي لنقل تكنولوجيا الصناعات الصغيرة لشباب مصر في كافة قراها ونجوعها لخلق مجتمع منتج لكل ما يحتاجه، بعيدا عن حمى الاستيراد التي رسخ معالمها النظام البائد، وصياغة حياة أفضل لكل طبقات الشعب المصري.

وشدد مهران علي ضرورة العمل على إعادة بناء الإنسان المصري العربي والأفريقي، واستثمار الموارد المادية والبشرية أفضل استثمار، واستغلال البيئات المحيطة لتوفير كافة المصادر المتنوعة للمادة الخام وتبادل المنتجات بشكل إستراتيجي فيما بيننا، فضلاَ عن استثمار الأموال في بنك موحد، مضيفاً بأن الحزب يملك رؤية وبرنامج سياسي واقصادي واجتماعي شامل للنهوض بمصر والعودة بها إلي صدارة الأمة العربية.