الدكتور عمرو حمزاوي- أستاذ العلوم السياسية

أعلن حزب"مصر الحرية" مشاركته في اعتصام ميدان التحرير، حتى يتم تحقيق مطالب الثورة، والمتمثلة في المطالبة بخريطة طريق واضحة المعالم لإدارة المرحلة الانتقالية، وبجدول زمني محدد لمحطاتها الكبرى من خلال حوار جاد بين مختلف القوى السياسية والوطنية، وبينها وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة.

كما طالب حزب "مصر الحرية" علي ضرورة أن تتفق القوى الوطنية على تنحية التنازع حول الدستور أولاً أم الانتخابات أولاً جانبًا، وأن تكثف مداولاتها حول المبادئ الحاكمة للدستور الجديد والمعايير الرشيدة لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وكذلك المطالبة بتطهير البلاد من بقايا وفلول النظام السابق والعناصر الفاسدة داخل الجهاز الأمني الذين هم رهن التحقيقات والاتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين، والتعامل الجاد مع ملف المحاكمات العادلة والعاجلة لقتلة المصريين والمتورطين في العنف ضد متظاهري الثورة المصرية السلميين.


ووجه دعوة إلي الحكومة لتطوير منهجية واضحة للتعامل مع ملف أسر شهداء ومصابي الثورة تجمع بين ضمان حقوقهم المدنية كممثلين للادعاء في محاكمات العناصر المشتبه تورطها في قتل وإصابة ذويهم وجبر مصابهم بتعويضات مالية وأدبية عادلة.


كما أكد الحزب علي ضرورة سرعة البدء في إجراءات إعادة هيكلة الجهاز الأمني بشفافية تامة، بما يسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى كافة أنحاء الوطن وضمان الالتزام بالممارسات التي تتسق مع أبسط قواعد حقوق الإنسان.


جدير بالذكر أن حزب "مصر الحرية" أسسه الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في مايو الماضي.