اتهم الدكتور علاء رضوان- رئيس مجلس إدارة رابطة مستوردي اللحوم، أمين أباظة- وزير الزراعة السابق، بالتسبب في أزمة اللحوم الهندية لفتح الباب تمامًا أمام الاستيراد من الهند. وحذر في الوقت ذاته من سياسة الدكتور أيمن أبو حديد التي وصفها بالتعجيزية أمام المستوردين، والتي تسببت في حدوث فجوة تزيد علي 70 % بين العرض والطلب تنذر بارتفاع كبير للأسعار خلال شهر رمضان بعد أن وصل حجم الاستيراد إلى 6 آلاف طن شهرياً خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن كان 20 ألف طن شهريا خلال العام الماضي، خاصة أن 50 % من اللحوم المستوردة مصدرها الهند تليها البرازيل.


موضحًا في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور الفضائية، أنه أرسل مذكرة تفصيلية في بداية شهر يناير إلي وزير الزراعة السابق يحذر فيها من سياسة فتح الباب علي مصراعيه لاستيراد لحوم هندية، وأشار في المذكرة إلي أن هناك91 مجزرًا في الهند منها11 مجزرًا فقط صالحة للذبح ومضمونة، وأن الرابطة وضعت عدة مبادئ للاستيراد تضمن استيراد02% فقط من هذه المجازر، وهذه النسبة تكفي حاجة الأسواق المصرية، إلا أن الوزارة لم تأخذ بهذه المذكرة ولم تستفد بها في اتخاذ أي قرار وبدأت في استيراد كميات كبيرة من اللحوم بحالة سيئة، وتم رفضها من قبل الجهات الرقابية. وفي الوقت نفسه، حذر علاء رضوان من سياسة الانكماش في عمليات الاستيراد ووضع العراقيل والقيود غير المبررة في ظل وجود جهاز رقابي قوي علي اللحوم المستوردة، الأمر الذي أدي إلي عدم دخول- لحوم مستوردة منذ بداية العام حتى الآن، أي خلال ستة أشهر أكثر من 30 ألف طن، في حين يصل المعدل السنوي قرابة 250 ألف طن.


ونعتمد بنسبة 60 % علي اللحوم المستوردة لتغطية حاجة السوق المحلية، وتعد الهند أهم الأسواق وتمثل 50 % من إجمالي الاستيراد، يليها دول أمريكا اللاتينية( البرازيل وأورجواي وباراجواي) ثم الاتحاد الأوروبي.