أهلاً بك, ضيف! التسجيل RSS

الثلاثاء, 2024-04-30
الرئيسية » 2011 » يونيو » 21 » أبو غازي: فصل الآثار عن الثقافة خسرنا 83% من الموارد المالية
1:09 AM
أبو غازي: فصل الآثار عن الثقافة خسرنا 83% من الموارد المالية


كشف، اليوم الاثنين، عماد أبو غازي، وزير الثقافة، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن وزارة الثقافة خسرت ما يمثل 83% تقريبا من الموارد المالية لديها، مُرجعًا ذلك إلى فصل وزارة الآثار عنها، مشيرا إلى أن الوزارة ما زالت تعمل على تقديم مشروعات وخطط لبحث تلك الأزمة.

وأبدى أبو غازي ترحيبه بتدشين حملة لإنشاء نقابة مستقلة للعاملين بوزارة الثقافة، وهي التي أطلقتها الكاتبة أسماء ياسين على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، من أجل أجور عادلة، وبث وعي ثقافي مختلف من شأنه النهوض بالعملية الثقافية، موضحا أن حكومته لم تعرض تلك النقابات.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز النيل للإعلام بالإسكندرية بعنوان "المشاركة السياسية ودورها في تعميق الديمقراطية"، بحضور السفير إسماعيل خيرت، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، علي النويهي، رئيس قطاع إعلام الإسكندرية وغرب الدلتا، عبد الكريم ثابت، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

وأكد أبو غازي على أن وزارة الثقافة ستعمل جاهدة خلال المرحلة المُقبلة على التوعية السياسية من خلال مواقعها قُبيل مرحلة الإعداد للانتخابات وصياغة الدستور الجديد والانتخابات الرئاسية، دون الانحياز لتيار محدد، من خلال الدعوة للمواطن المصري للمشاركة بعد العمل على توعيته بالمفاهيم السياسية المطروحة.

وفى غضون ذلك كشف غازي عن انعقاد بروتوكول بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم بشأن الموافقة على المشروعات المقترحة من جانبه التي تتمثل في استغلال ساحات المدارس كمواقع ثقافية لمعالجة القصور الموجودة بالوزارة، بدلاً من بناء مقرات جديدة، فضلا عن استخدام مراكز الشباب لنفس الغرض.

ومن ناحية أخرى اعترض غازي على إطلاق مصطلح حكومة "تسيير الأعمال"على الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن الحكومة المذكورة تعني حكومة فقدت الثقة في البرلمان وقدمت استقالتها، فُتكلف حينئذ بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، مُطلقا على حكومته "إدارة المرحلة الانتقالية" التي تباشر صلاحياتها بالكامل بالتعاون مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة التشريعية في غياب البرلمان ورئاسة الدولة.

وأرجع غازي تواجد وجود العديد من الأحزاب السياسية الوليدة تلك الآونة إلى انتقال مصر إلى النظام الديمقراطي الذي اعتبرها ظاهرة طبيعية بعد الحرمان "الحزبي" التي عاشته مصر لسنوات عدة، مشيرا إلى أن الفترة السياسية القادمة في مصر قد تُصفى عدد من الأحزاب التي تعبر عن الاتجاهات الأساسية الموجودة في اتجاه واحد من التيارات الأساسية المتواجدة في مجتمعنا، المتمثلة في الاتجاه الليبرالي، اليساري، القومي عن طريق الاندماج ،أو من خلال الائتلافات.

وقال أبو غازي أن التكتلات السياسية المتواجدة، من وجهة نظره، ظهرت حتى لا تعوق بقايا الحزب الوطني، التي تريد الوقوف من جديد، مشيرا إلى وجود تكتلات تضم أطياف متنوعة من الاتجاهات السياسية، موضحاً أن الهدف منه وجود توافق بين القوى السياسية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.

كما أضاف أبو غازي أنه بالرغم وجود 23 حزبا في مصر قبل ثورة يناير، فإن الأحزاب التي عُرفت منها كانت لا تتجاوز 5 أو 6 أحزاب على الأكثر، ولكن في المرحلة القادمة أصبحت إمكانية تكوين الأحزاب أسهل، لتجعلنا ننتقل خطوة إلى الأمام للمشاركة السياسية والانتظام داخل تجمعات وأحزاب سياسية، تتضمن رؤى في العمل السياسي والاجتماعي بمصر.

مشاهده: 303 | أضاف: mevcyou | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]