فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي

 أكدت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ومحافظة مصر في البنك وصندوق النقد الدوليين، أن مصر لا تخضع لأي إملاءات من صندوق النقد أو البنك الدوليين، سواء كان في عهد النطام السابق أو في النظام
الحالي، وقالت: "إن مصر لا تستمع إلا لصوت مصلحتها فقط أولا وأخيرا، وأن مساعدت الدول الصديقة لا تخضع لشروط تمس بسيادة مصر".

وقالت أبو النجا إنه تم تخصيص 200 مليون دولار من المساعدت المقدمة من السعودية لمصر لبنك القاهرة لدعم المشاريع الصغيرة في ضوء توجه الحكومة نحو هذه المشروعات باعتبارها قاطرة التنمية، مشيرة إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، هي بوابة مصر للنهوض اقتصاديا.


جاء ذلك خلال لقاء أبو النجا اليوم ورئيس الصندوق الاجتماعي هاني سيف النصر، ومحمد كفافي، رئيس بنك القاهرة، ورئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين محرم هلال، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الصناعات، ونخبة من كبار رجال الأعمال لتذليل العقبات التي تواجههم خلال الفترة الحالية.

وناشدت أبو النجا وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة كافة، ضرورة تسليط الضوء على رجال الأعمال المصريين الشرفاء، الذين ما زالوا حتى الآن يمارسون أعمالهم في مصر رغم ما يتعرضون له من ضغوظ شديدة، مشددة على أهمية إبراز أعمالهم لتوفير مناخ مناسب لهم حتى يستمروا في دفع عجلة الإنتاج والتنمية، ومعربة عن ثقتها الكبيرة في الحس الوطني لجميع العاملين في الإعلام المصري لأن هذا يعوق
عجلة التنمية في مصر.